طفل الميدان

ـ اسمع كلام عمك يابنى
نظر العم إلى وجه زوجته المصونة، وبرم شاربه فى نشوة وفخار؛ معلناً بالإشارة قرب الانتصار؛ على إرادة الطفل العنيد، الذى يرفض ترك دراسته، لمساعدته فى ورشته
لم يملك العصفور المقهور قدرة على المقاومةـ فاستسلم دون ممانعة أو تأخيرـ لقرار الهروب الكبير؛ الذى قاده إلى ميدان التحرير، حيث يطالب الجميع بضرورة التغيير .